لكل رائد أعمال … خرِّب السوق !
كثيراً ما نسمع عن الابتكار التخريبي والذي ينافي ما نألفه عن كلمة ( تخريب ) بل أنه أصبح شديد الإيجابية بعدما اقترن بالابتكار ..
فما هو الابتكار التخريبي ؟
عرّف كلايتون كرستنسن الأستاذ في كلية هارفارد للأعمال عام 1995 الابتكار التخريبي بأنه :
“ابتكار يُنشئ أسواقاً جديدة أو قيمة جديدة فيؤثر على الأسواق الحالية”.
في الوقت الذي ركزت الشركات الكبيرة على جذب المستهلكين الأكثر ربحية، فإن شركات ناشئة بدأت في إغراق السوق بخدمات وعروض مناسبة. ومن الأمثلة على هذا المفهوم ماتقوم به سلاسل الفنادق العالمية ذات الخمسة نجوم، كفنادق ريتز كارلتون العالمية, ففي حين انشغالها بوضع خدمات إضافية كالقاعات الفخمة، وموائد الطعام المتنوعة، والنوادي الصحية الفاخرة، وتجاهلها للمستخدمين الذين يبحثون عن خدمات أقل تكلفة. فإن شركة مثل AIR BNB الناشئة بدأت برسم خارطة احتياجات العملاء و البحث عن طرق لتقديم خدمات لتلبية احتياج فئات أخرى من المستهلكين وبذلك أعادت تشكيل مجال الخدمات الفندقية عن طريق خلق سوقها الجديد.
ولم تتوانى عن الاستمرار بالتطوير مطلقا لتبقى في الصدارة.
فالابتكار المزعزع هو عمليات مستمرة ومتطورة تكسر قواعد السوق بخلق نموذجها الخاص و ليست عباره عن خدمة او منتج
يعني ( ان تخلق لنفسك اسواقا جديده أمر حتمي لضمان بقائك بالسوق )
وهنا يُطرح السؤال:
هل أنت رائد أعمال وترغب بالتخريب ؟
في الأسواق تحتدم المنافسة فيصبح رائد الأعمال في سباق لا يرى نهايته ، حيث لكل رائد أعمال طموحه اللا محدود وأحلامه الكبيرة التي لاتغادر مخيلته من لحظة استيقاظه صباحاً حتى يضع رأسه على وسادته ليلاً ..
كم سأجني ؟
كم عميلا سأكسب ؟
متى سأصبح مليونيراً ؟
وزخم هائل من التساؤلات والأحلام ..
فإليك 3 أسئلة تجعلك ترى هدفك بشكل أوضح :
1.هل يلبي منتجك حاجة ماسة أو يحل مشكلة ؟
2. هل يسمح لك نموذج عملك بخدمة العملاء بشكل أفضل من المنافسين الحاليين؟
3. مع تطور منتجك ، هل سترتفع الجودة لإرضاء العملاء ذوي القيمة الأعلى؟
ابدأ ولا تتردد بالاستحواذ على سوق جديدة، أحدِث تغييراً جوهرياً يجعلك تقف بثبات في السوق ، واستهدف شريحة عملائك بدقّة .. فالابتكار يبدأ بك.
* الاسئلة منقولة بتصرف